14 mars 2015
6
14
/03
/mars
/2015
08:55
كان التبني منتشر عند العرب قبل الإسلام، وكان المتبنى يسمى بأسم من يتبناه ويعطى الورث ويعتبر مثل الأبن تمامً، ولكن حصلت قصة غيرت مجرى القضية في تاريخ العرب وأخلاقياتهم وهي " رغبة الرسول بالزواج من زينب بنت جحش زوجة ابنه بالتبني زيد ابن حارثة الذي كان يدعى " زيد ابن محمد ".والذي كان من سبايا الشام، ولكن وبعد رغبة الرسول بالزواج منها نزل الوحي وقال ( فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا)
ونزل القرآن لتطليقها وتزويجها في الوقت نفسه للرسول، فغضبت عائشة وقالت للرسول (ما أرى ربك إلا يسارع في هواك ). اي ان الهك ليس سوى متمم لرغباتك وغرائزك الدنيوية. وربما اغضب عائشة نزول ايات تسمح للرسول بمعاشرة ماريا القبطية بعد ان وعد عائشة بأن لا يعاشرها، بالإظافة إلى نزول ايه تعطي الرسول الأحقية بأن يعاشر اي امرأة تهب نفسها اليه في قوله تعالى ( وامراة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها خالصة له من دون المؤمنين.) . بالإظافة إلى ذلك بدأت قبائل العرب تسخر من الرسول لأنه يتزوج زوجة ابنة وكان هذا يعتبر عارً عند العرب. ولكن نزل الوحي مباشرة ليرد عليهم ويحسم الأمر وقال تعالى (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )..ولم يتوقف الأمر هنا فحسب بل نزلت ايات اخرى فقط للتأكيد على تحريم التبني، بل واتت احاديث تلعن وتتوعد بالنار لكل متبني مثل قال النبي: ((من ادعى إلى غير أبيه، وهو يعلم، فالجنة عليه حرام))، وحديث (من ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله المتتابعة إلى يوم القيامة).
والأن كل الشعوب والدول العربية و الإسلامية تضع قوانينها بمنع وتحريم التبني ونسب الطفل بالإسم، كل هذا كان سببه شهوة محمد لزينب في أحد الأيام و رغباته الجنسية فدفع الثمن أطفال محرومون من دفئ العائلة
Mahomet